في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، برزت التكنولوجيا كعامل مؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من الاتصال وحتى العمل. توفر التقنيات الحديثة إمكانية الحصول على المعلومات والمعارف العالمية بسرعة ودون حدود جغرافية، مما يعزز فرص التعلم مدى الحياة ويعزز القدرات المعرفية للفرد. ومع ذلك، فإن لهذه الثورة جانبا سلبيا أيضا؛ حيث تؤدي زيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية إلى مشكلات نفسية واجتماعية محتملة مثل العزلة الاجتماعية والإدمان الرقمي. علاوة على ذلك، يشكل جمع واستخدام البيانات الشخصية بواسطة شركات التجارة الإلكترونية تهديدا للأمن السيبراني. ومن وجهة نظر أخلاقية إسلامية، ينبغي للمسلمين أن يسعوا لتحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من التكنولوجيا واحترام قيمهم الدينية والأخلاقية. وهذا يعني تجنب المحتويات غير اللائقة والتركيز على استخدام التكنولوجيا بما يحقق الخير والصلاح. بالتالي، بينما تعد التكنولوجيا محركا أساسيا للتنمية البشرية، إلا أنه من الضروري إدارة استخدامها بعناية للحفاظ على السلامة النفسية والكرامة الإنسانية وقيم المجتمع المسلم الأصيلة.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- حججت منذ عشر سنوات مع والدي حجًّا مفردًا، وكان التالي: 1ـ يوم التروية وعند دخولي الحرم مع والدي لأدا
- أنا موظف في مكتبة جامعية، وعندما يتأخر الطلبة الذين يقومون بإعارة الكتب في إرجاعها عن وقتها لا أقوم
- Antoine Claire Thibaudeau
- أشكر حضراتكم على إتاحة هذه الفرصة لنا لنشكو إليكم همومنا ونأخذ النصيحة منكم: أنا فتاة خطبت لشاب ملتز
- أعمل فى مجال مقاولات البناء قطاع خاص وطلب منى أحد العملاء بناء فيلا خاصة به يقوم بتمويلها من قرض حسن