في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، برزت التكنولوجيا كعامل مؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من الاتصال وحتى العمل. توفر التقنيات الحديثة إمكانية الحصول على المعلومات والمعارف العالمية بسرعة ودون حدود جغرافية، مما يعزز فرص التعلم مدى الحياة ويعزز القدرات المعرفية للفرد. ومع ذلك، فإن لهذه الثورة جانبا سلبيا أيضا؛ حيث تؤدي زيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية إلى مشكلات نفسية واجتماعية محتملة مثل العزلة الاجتماعية والإدمان الرقمي. علاوة على ذلك، يشكل جمع واستخدام البيانات الشخصية بواسطة شركات التجارة الإلكترونية تهديدا للأمن السيبراني. ومن وجهة نظر أخلاقية إسلامية، ينبغي للمسلمين أن يسعوا لتحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من التكنولوجيا واحترام قيمهم الدينية والأخلاقية. وهذا يعني تجنب المحتويات غير اللائقة والتركيز على استخدام التكنولوجيا بما يحقق الخير والصلاح. بالتالي، بينما تعد التكنولوجيا محركا أساسيا للتنمية البشرية، إلا أنه من الضروري إدارة استخدامها بعناية للحفاظ على السلامة النفسية والكرامة الإنسانية وقيم المجتمع المسلم الأصيلة.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة- تزوجت بفتاة وبعد قرابة السنة لم يحصل حمل فذهبت إلى الأخصائيه وسألتها عن السبب، وعندما سألتها قالت إن
- أنا صاحب السؤال رقم 2190218 والذى كان أحد أسئلته هو: كنت أصلى الفجر في رمضان منذ وقت طويل (أظن المرح
- ذكرتم في هذه الفتوى رقم: 230878، أن من نسي الأذكار المأثورة بعد الفريضة, أو تشاغل عنها لسماع محاضرة,
- كنت أدرس في حصة الفيزياء، وأرانا المدرّس بعض الأسئلة، وطلب منا أن نصوّرها، ولم أكن أعلم حول ماذا تدو
- ما هو معيار الدين والخلق في قوله صلى الله عليه و سلم: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؟ وهل إذا