في ظل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا السريعة، بات دور التكنولوجيا في التعليم واضحًا وحيويًا. توفر الأجهزة الذكية وأدوات الإنترنت إمكانية الوصول إلى كم هائل من المعلومات والمواد التعليمية، وتعزز التعلم عبر الوسائط المتعددة، وتيسّر التواصل بين الطلاب والمعلمين رغم المسافات. ومع ذلك، هناك تحدٍ كبير يتمثل في تحقيق توازن يحافظ على القيم الإنسانية الأساسية ويضمن تنمية المهارات الشخصية والإبداعية لدى الطلاب. بينما تساعد التكنولوجيا في زيادة كفاءة ونوعية نقل المعرفة، إلا أنها قد تساهم أيضًا في الاعتماد المفرط على الآليات بدلاً من القدرات البشرية الطبيعية كالقدرة على التواصل المباشر والقراءة التحليلية وحل المشكلات بابتكار. ولذلك، يجب استخدام التكنولوجيا بحكمة لتوفير بيئة تعلم متوازنة تشجع التفكير المستقل وتميز الشخصية الفكرية للطلاب. ويتطلب هذا الأمر وضع استراتيجيات مدروسة لاستخدام الوقت أمام الشاشات، واختيار محتوى مناسب للعمر والقدرات المعرفية للأطفال، فضلا عن تأهيل المعلمين لإدارة البيئات التعليمية الرقمية بكفاءة لتحقيق نتائج تربوية مثلى لكل طالب.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- عالم أزرق غامق
- ورد في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم:إذا اراد الله الخير بأهل بيت أدخل عليهم الرفق, فما هي علا
- ألا يعتبر تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة اعتداء على حرمة الميت؟
- هل يجوز أن تعطي الجدة الزكاة لأولاد الابن المتوفى؟ مع العلم أن أولاد الابن لهم وديعة صغيرة مجمدة لحي
- السؤال الثاني: ما حكم مسافر خرج بعد الظهر وقبل أذان العصر، وصلى العصر قبل خروجه من بيته فهل تجوز الص