في ظل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا السريعة، بات دور التكنولوجيا في التعليم واضحًا وحيويًا. توفر الأجهزة الذكية وأدوات الإنترنت إمكانية الوصول إلى كم هائل من المعلومات والمواد التعليمية، وتعزز التعلم عبر الوسائط المتعددة، وتيسّر التواصل بين الطلاب والمعلمين رغم المسافات. ومع ذلك، هناك تحدٍ كبير يتمثل في تحقيق توازن يحافظ على القيم الإنسانية الأساسية ويضمن تنمية المهارات الشخصية والإبداعية لدى الطلاب. بينما تساعد التكنولوجيا في زيادة كفاءة ونوعية نقل المعرفة، إلا أنها قد تساهم أيضًا في الاعتماد المفرط على الآليات بدلاً من القدرات البشرية الطبيعية كالقدرة على التواصل المباشر والقراءة التحليلية وحل المشكلات بابتكار. ولذلك، يجب استخدام التكنولوجيا بحكمة لتوفير بيئة تعلم متوازنة تشجع التفكير المستقل وتميز الشخصية الفكرية للطلاب. ويتطلب هذا الأمر وضع استراتيجيات مدروسة لاستخدام الوقت أمام الشاشات، واختيار محتوى مناسب للعمر والقدرات المعرفية للأطفال، فضلا عن تأهيل المعلمين لإدارة البيئات التعليمية الرقمية بكفاءة لتحقيق نتائج تربوية مثلى لكل طالب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- هل يمكنني إلحاق سؤال بسؤال تم الرد عليه من أجل الاستفسار عن شيء معين؟ وهذه هي الفتوى: http://fatwa.i
- أنا شاب لدي أخوان وأخت ووالدي متوفى، وكنت أعمل أكثر من عمل في بلدي، ولكن لم يكن الدخل يكفي أن أبني م
- لي زوجة متوفاة ولي بنت منها، وقد ورثث بنتي مبلغاً من المال من إرث زوجتي، وأود السفر للعمرة، فهل أستط
- ما حكم المرأة التي تقوم بتزيين العرائس والفتيات في الأعراس من خلال الرسم والكتابة على الأيدي في مناس
- متى يصحح للإمام في الصلاة عند الخطأ في القراءة؟ هل إذا تغير المعنى فقط؟ أم عند نسيان آية أو جزء من آ