في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على التواصل الإنساني، اتفق المشاركون على أن الأجهزة الرقمية يمكن أن تعزز العزلة النفسية والمجتمعية. ومع ذلك، قدموا رؤى مختلفة حول كيفية التحكم في هذا التأثير. رأى العربي البكاي أن الحل يكمن في استخدام هذه الأدوات بحكمة، مؤكدًا على أهمية تحقيق توازن بين الربط الافتراضي والعلاقات الإنسانية العملية. كما أشار إلى قصص ناجحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في بناء الروابط وتقديم الدعم النفسي، داعيًا إلى التركيز على الإيجابيات بدلاً من المخاطر. من ناحية أخرى، اعترف فؤاد الدين بن ناصر بأن التقنيات الحديثة تسهل إعادة التواصل بين الأفراد المتباعدين، لكنه أقر بأنها لا تستطيع تقديم تجربة التواصل العاطفي الغنية التي تحدث أثناء الاجتماعات الشخصية. إدَّانِ آدم البرغوثي بإمكانيات التكنولوجيا، لكنه شدد على ضرورة الحذر واستخدام التطبيقات الرقمية بدون الاعتماد الكامل عليها. اتفق الجميع على أن مفتاح الحل يكمن في فهم أفضل وكيفية إدارة التوازن المناسب بين التواصل الرقمي والعلاقات الإنسانية.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل
