في عصرنا الحالي، الذي يتسم بتحولات تكنولوجية متسارعة وزيادة في وتيرة الحياة اليومية، يواجه الأفراد تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين الواجبات المهنية والشخصية. هذه التحديات أصبحت مصدر قلق كبير للعديد من الأسر حول العالم، حيث يتطلب تحقيق المكانة الوظيفية وقتًا وجهدًا كبيرين، مما يؤدي إلى نقص الوقت والموارد اللازمة لأداء الأدوار الأسرية بكفاءة. على الرغم من الفوائد الواضحة للحياة العملية مثل تحقيق الذات والدخل الاقتصادي والدعم الاجتماعي، إلا أنها قد تأتي بتكلفة عالية على العلاقات الأسرية. الدراسات الاجتماعية تشير إلى زيادة معدلات الطلاق والإجهاد النفسي والأطفال الذين يكبرون بدون وجود دور فعّال لآبائهم بسبب ساعات العمل الطويلة. بالتالي، البحث عن طرق فعالة لإدارة هذا التوازن يعد أمرًا بالغ الأهمية. تتضمن بعض الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها في هذا السياق تنظيم الوقت وتحديد الأولويات والتخطيط الجيد، العمل عن بعد أو المرونة الزمنية، والمشاركة المجتمعية. الحفاظ على توازن مستدام بين حياة العمل والحياة الأسرية يستدعي جهدًا جماعيًا ومنظمًا يعترف بحاجة كل فرد للعناية بنفسه ولكنه أيضاً يعمل ضمن شبكة دعم اجتماعية صحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- نيكولاس زيندورف: الإصلاح الديني والاجتماعي في القرن الثامن عشر
- Comerio
- كنت في حالة غضب شديد، وكان هناك نقاش مع زوجتي حول سفرها لأهلها في الإجازة القادمة، وقلت ما نصه (علي
- الوالدة تخرج الزكاة والصدقة لأخيها, وهو لا ينقصه شيء, ولا يصلي أبدًا, ولا يصوم رمضان أبدًا, ويسب الد
- عندما نقرأ في كتب التفسير ونرى اختلافا في تفسير الآية الواحدة، فهل هذا يعني أن واحدة منها صائبة وما