في عصر التكنولوجيا، أصبح تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية تحديًا كبيرًا. يؤكد النص على أن هذا التوازن ليس مجرد تفضيل شخصي، بل هو ضروري للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية للفرد، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الأسرية القوية. يشير الخبراء إلى أن إهمال الحياة الشخصية لصالح العمل يمكن أن يؤدي إلى الضغط النفسي والإجهاد، مما يؤثر سلبًا على الروح المعنوية والإنتاجية في العمل. التقنية، رغم أنها تسهل العمل عن بعد وتوفر المرونة، إلا أنها قد تكون مصدرًا للتشتت بسبب الرسائل الإلكترونية والإشعارات المستمرة. لذلك، من الضروري وضع حدود واضحة لاستخدام التقنية أثناء الوقت المخصص للأسرة. تشمل الاستراتيجيات لتحقيق هذا التوازن إدارة الوقت بشكل فعال، وضع حدود رقمية، التواصل الفعال مع الأسرة، القيام بأنشطة عائلية مشتركة، وطلب المساعدة عند الحاجة. كما يلعب المديرون وأصحاب الأعمال دورًا مهمًا في تقديم بيئة عمل مرنة تعترف بحاجة الموظفين للموازنة بين عملهم وشؤونهم الخاصة، مما يساهم في زيادة رضا الموظفين وإنتاجيتهم.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- هل يستجاب دعاء المرء على نفسه بغير قصد، حيث إنني اليوم وفي آخر ساعة من يوم الجمعة كنت أتصفح تطبيق ال
- لي زميل بريطاني علماني لا يؤمن بالله(وجودى) مهندس تخطيط محترف70 سنة وجيد بسلوكه الإنساني وزوجته إمري
- أعمل في أحد البنوك في إدارة الرحلات وعندما نذهب مع الفوج للإشراف نجد مخالفات من أعضاء الرحلة كثيره م
- تم قبولي في إحدى شركات الاتصال ـ الهاتف المحمول ـ مع العلم بأن جميع شركات الاتصال تستخدم أجهزة استقب
- Burt Jones