في الإسلام، يُعتبر التوازن بين حقوق الفرد والمصلحة العامة قضية محورية تُعالجها الشريعة الإسلامية من خلال إطار واضح يهدف إلى تحقيق العدل والمساواة. يُؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية هذا التوازن، حيث يُشدد الحديث القدسي “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” على الأخوة الإنسانية والتضامن الاجتماعي. في الوقت نفسه، تُعزز الأحكام الشرعية مثل الزكاة والحج البعد الجماعي للمسؤوليات الدينية. تُحمي الشريعة الإسلامية حقوق الفرد الأساسية مثل الحياة والكرامة والعقل والأموال والأنساب والأعراض، وتُعطي حرية الرأي والتعبير مكانة مهمة ضمن حدود القيم الإسلامية. كما تُوفر الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لكل فرد، بغض النظر عن وضعه المادي. من ناحية أخرى، تُعتبر المصلحة العامة هدفًا ساميًا يسعى إليه الإسلام من خلال بناء مجتمع متماسك ومتناغم، حيث تُستخدم العقوبات الاجتماعية مثل الحد في السرقة والإفساد في الأرض لضمان سلامة المجتمع. لتحقيق هذا التوازن، يجب النظر باستمرار في مصالح الفرد والمجتمع عند اتخاذ القرارات السياسية والقانونية، وتحديث القوانين لتتماشى مع روح التعامل المتوازنة التي دعا إليها الإسلام.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- 2023 bankruptcy of the Roman Catholic Archdiocese of Baltimore
- إني متزوج ولي ستة أبناء منحتني أختي قلادتها لشراء بقعة أرضية بالقرية التي أعمل بها كمدرس، ثم اقترضت
- لقد أعطيت طقم ذهب لإحدى زميلاتي لتلبسه في عرس، والآن عندما طلبت منها أن ترده أنكرت حيازتها له، ماذا
- Independent Journal Review
- جاء في كتاب: شرح العقيدة الواسطية ـ للشيخ: محمد خليل هراس عندما تكلم عن البعث: وأما من أقر به ولكنه
