العنوان الذكاء الاصطناعي في التعليم بين التخصيص والبقاء على الروح الإنسانية

في نقاش شامل حول دور الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي، يتضح أن هناك توافقًا عامًا على إمكانية مساهمة هذه التقنية في تحقيق تقدم كبير من خلال توفير تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب. ومع ذلك، يُشدد المشاركون أيضًا على أهمية الحفاظ على الجوانب الإنسانية والروح الثقافية في العملية التعليمية. فبينما يرى بعض الكتاب مثل عبد الله بوهلال أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد احتياجات الطلاب الشخصية، يؤكد آخرون كالدكتور محمد ونهاد اليحياوي على ضرورة استخدام الخوارزميات باعتبارها أدوات دعم وليست حاكمة، وأن تبقى البشرية هي المحور الأساسي لعملية التعلم. تضيف هاجر بن عطية وجهات نظرها بأن الاستخدام الفعّال للذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق تفوقًا في التعليم بشرط وجود رقابة وتوجيه مناسبين. أخيرًا، يناقش مهدي السعودي وبهاء المغراوي حاجة المجتمع التربوي إلى تحقيق توازن بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، مما يخلق بيئة تعليمية “هجينة” تدعم التفكير النقدي والإبداع البشري دون قمعهما. بهذا الشكل، يتم التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير

إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية
السابق
حكم صبغ الشعر في الإسلام بين الإباحة والتحريم
التالي
التوازن بين التكنولوجيا والتعليم ضرورة أم تهديد؟

اترك تعليقاً