العنوان العطاء كدين ملكية عامة مقابل ضرائب موجهة

في النقاش الذي دار حول دور الدولة في دعم العمل الخيري، تمحور الجدل حول مقارنة بين الملكية العامة للأصول الاقتصادية والضرائب الموجهة مباشرة إلى المشاريع الخيرية. يرى الزاكي بن شماس أن العطاء يجب أن يكون جزءًا من الدين، وأن الملكية العامة للأراضي والأصول الاقتصادية توفر قاعدة مستمرة لدعم العمل الخيري. بينما يوافق سامي قاسم وداليا بن يعيش على أن الضرائب الموجهة قد تكون فعالة ولكنها غير دائمة، ويؤكد مراد بن زكري على عدم انتظامها وطبيعتها المؤقتة. من ناحية أخرى، يفضل جعفر بن عمار الملكية العامة للأصول كوسيلة أكثر استقرارًا لتنفيذ الأعمال الخيرية، مقارنة بالضرائب الموجهة التي تعتمد على الظروف الذاتية والقلبية. في النهاية، يحث الجميع على إعادة النظر في الهياكل الحالية للنظم الضريبية لتحقيق المزيد من العدل الاجتماعي والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع.

إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إقراض الأموال بالفوائد الربوية المحرمة فتاوى تحليلية حول نشاط شركة تكنولوجية مالية
التالي
البكتيريا أساس الحياة الدقيقة وتأثيرها المتنوع على البيئة والصحة البشرية

اترك تعليقاً