في النقاش الذي دار حول دور الدولة في دعم العمل الخيري، تمحور الجدل حول مقارنة بين الملكية العامة للأصول الاقتصادية والضرائب الموجهة مباشرة إلى المشاريع الخيرية. يرى الزاكي بن شماس أن العطاء يجب أن يكون جزءًا من الدين، وأن الملكية العامة للأراضي والأصول الاقتصادية توفر قاعدة مستمرة لدعم العمل الخيري. بينما يوافق سامي قاسم وداليا بن يعيش على أن الضرائب الموجهة قد تكون فعالة ولكنها غير دائمة، ويؤكد مراد بن زكري على عدم انتظامها وطبيعتها المؤقتة. من ناحية أخرى، يفضل جعفر بن عمار الملكية العامة للأصول كوسيلة أكثر استقرارًا لتنفيذ الأعمال الخيرية، مقارنة بالضرائب الموجهة التي تعتمد على الظروف الذاتية والقلبية. في النهاية، يحث الجميع على إعادة النظر في الهياكل الحالية للنظم الضريبية لتحقيق المزيد من العدل الاجتماعي والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- تعاني أمي من مشاكل بركبتيها؛ لذا لا تقوم بالسجود في الصلاة، بل تكتفي بالانحناء -وهي جالسة على الكرسي
- أنا مطلقة منذ ثلاثة أشهر، وزوجي طلقني بدون علمي، وعندما علمت بعد شهرين من صك الطلاق، ولأنني بحكم وظي
- هل تنصحون بكتب الكتاب قبل الدخول بفترة، ما هي حدود العلاقة بين اثنين كتبا كتابهما بدون دخول، تقدم لي
- جاء في إحدى الفتاوى على موقعكم: أن من ارتد سواء بقول شيء يخرج من الملة؛ مثل سب الله أو الدين يجب علي
- ما حكم التخلف عن مسجد الحي بسبب قراءة الإمام المليئة بالأخطاء الفادحة؟ جزاكم الله خيرًا.