في عصر الثورة الصناعية الرابعة، يواجه قطاع التعليم الأردني تحديات كبيرة في الانتقال إلى التعلم الإلكتروني، خاصة بعد أن كشفت جائحة كورونا عن مدى جاهزية النظام التعليمي للتعامل مع البيئة الرقمية. من أبرز التحديات هو انتشار شبكة الإنترنت الواسعة والكافية في جميع مناطق المملكة، حيث يعاني العديد من الطلاب في المناطق النائية أو ذات الدخل المنخفض من ضعف الاتصال بالإنترنت، مما يؤثر على قدرتهم على حضور الفصول الدراسية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة ملحة لضمان الوصول العادل إلى الموارد التعليمية الرقمية وتوفير التدريب اللازم للمعلمين لتكييف استراتيجياتهم التعليمية مع الأدوات الرقمية. كما يتطلب الأمر تطوير بنية تحتية تقنية مستقرة لدعم خدمات الشبكات والمحتوى الرقمي عالية السرعة. ومع ذلك، هناك فرص هائلة يمكن تحقيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، مثل تخصيص التعلم بناءً على احتياجات الطلاب، وزيادة التواصل بين الطلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج المشابهة، وإمكانية الوصول العالمي إلى مواد تعليمية متنوعة ومتاحة عالمياً.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- ما حكم البقاء في مكان فيه منكرات؟ ففي الأفراح مثلًا تجد عددًا من النساء يلبسن ملابس تظهر عوراتهنّ، أ
- أنا فتاة مسلمة ومتدينة وأخاف الله وعمري 28 سنة، وقصتي: كنت منذ صغري أحب الدراسة وطموحة وأحب أن أحقق
- ظهر في هذه الأيام رجل من بيت المقدس، يسمى صلاح أبو عرفة، يدعو إلى الرجوع إلى حقيق الكتاب والسنة، وما
- القصة منذ شهر، عدت إلى المنزل فلم أجد زوجتي، فسألت أمي عنها، قالت لي إن أخاها أتى وأخذها، فاتصلت بعم
- في بعض الأحيان أنسى وأنا أقرأ القرآن هل تعوذت من الشيطان، فهل أعيد القراءة؟