في النقاش حول “العنوان بين استدامة العدالة واستجابة التطورات”، تباينت الآراء حول كيفية تحقيق التوازن بين ثبات مبادئ العدالة وتكيفها مع التغيرات الاجتماعية والثقافية. برهان الشرقاوي حذر من أن التركيز الشديد على قابلية التغيير قد يؤدي إلى خداع الذات، مشددًا على ضرورة الجمع بين الثبات والمعرفة الأكاديمية والإنسانية. في المقابل، رأت نورة الموساوي أن قابلية التغيير ليست ضعفًا بل دافعًا للتحسين المستمر، وهو جزء من ثبات العدالة نفسها. ضحي التازي أكدت على الطبيعة الدينامية للمفاهيم الأخلاقية، مشددة على أهمية المرونة لتحقيق المزيد من العدل. إيهاب بن فارس أشار إلى ضرورة التمييز بين تواكب المعاصرة والانهزام أمام الأهواء الشخصية والقومية. اتفق معظم المشاركين على أهمية البحث عن حل وسط بين المحافظة على الوضع الحالي ومتطلبات تجديد الوصف لأشكال مختلفة للعدالة، بما يضمن تمسك المؤسسات بالأصول الأصيلة ويتيح لها تقديم رد فعل فعال بناءً على ظروف الوقت ومتطلباته الخاصة.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- هل يقع الطلاق أذا أرسل الزوج لزوجته رسالة نصية على الهاتف يكون مكتوبا فيها (أنتي ....)أي كلمة انتي و
- أخي من الأم والأب توفي ولي أخوان ذكور ولأخي المتوفي زوجة وثلاث بنات، فهل نصيب الإخوة الثلاثة الذكور
- فضيلة الشيخ: كنت أنا وأخ لي في الإسلام شركاء في تجارة، وهو متجر لبيع اللحوم وغيرها من الأشياء، وللحك
- الحزب الأخضر الأوروبي
- أعلم أن الإله معناها المعبود.... فهل يصح أن نقول إن الجمادات وغير المكلفين وأمثالهم إنهم عبيد لله...