في عصرنا الحالي، أصبح للتقدم التقني والتكنولوجي تأثير كبير ومتنوع على مختلف جوانب حياتنا اليومية، ومن بينها الصحة النفسية. الشباب، الذين يعتبرون الأكثر تعاملاً مع هذه الأدوات الجديدة، قد يشهدون بعض التأثيرات الإيجابية والسلبية على حالتهم العقلية والنفسية. من الناحية الإيجابية، تتيح الشبكات الاجتماعية للمستخدمين البقاء على اتصال دائم بأحبائهم وأصدقائهم حول العالم، مما يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية، خاصة للأفراد الذين يعيشون بعيداً عن عائلاتهم. ومع ذلك، هناك سلبيات محتملة. رغم كون الإنترنت أداة تساعد على التواصل، إلا أنها قد تؤدي أيضاً إلى عزلة اجتماعية حقيقية لدى البعض. الاستخدام الزائد لها يمكن أن يؤدي إلى تقليل اللقاءات الشخصية والأنشطة الواقعية التي تعتبر ضرورية للصحة النفسية الجيدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الهوس بالمحتوى الإلكتروني إلى حالة من القلق والإرهاق النفسي بسبب الضغط المستمر لتكون الشخص دائما متابعا ومواكبا لكل تحديث جديد. كما أن البحث عن المثالية عبر المنصات الرقمية التي تعرض نمط الحياة المثالي لبعض الأشخاص يمكن أن يقود الكثيرين للشعور بالنقص وعدم القدرة على تحقيق تلك المعايير الخيالية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- ما حكم استخدام ملمع الأظفار بدل المناكير؟ وهل يبطل الوضوء؟ ولكم كل الشكر.
- أنا طبيب أعمل في أوروبا، ولدنيا بالمستشفى مرضى سرطان، أو أمراض مزمنة، عجز العلم الحديث عن علاجهم علا
- ما حكم نطق اسم الجلالة دون الهاء كأن يقول الشخص عبد اللا، أو إن شاللا، أو واللا، وهكذا ينطقها العامة
- هل توقيت شروق الشمس المكتوب في التقويم، هو وقت طلوعها الحقيقي، أم إن الشمس تشرق قبل 8 دقائق مما نراه
- أنا موظفة وما زلت بنتا (لم أتزوج سابقاً) وأعيش مع إخوتي الذكور ولي إخوة: اثنان من الذكور وثلاثة أخوا