في عصرنا الحالي، أصبح للتقدم التقني والتكنولوجي تأثير كبير ومتنوع على مختلف جوانب حياتنا اليومية، ومن بينها الصحة النفسية. الشباب، الذين يعتبرون الأكثر تعاملاً مع هذه الأدوات الجديدة، قد يشهدون بعض التأثيرات الإيجابية والسلبية على حالتهم العقلية والنفسية. من الناحية الإيجابية، تتيح الشبكات الاجتماعية للمستخدمين البقاء على اتصال دائم بأحبائهم وأصدقائهم حول العالم، مما يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية، خاصة للأفراد الذين يعيشون بعيداً عن عائلاتهم. ومع ذلك، هناك سلبيات محتملة. رغم كون الإنترنت أداة تساعد على التواصل، إلا أنها قد تؤدي أيضاً إلى عزلة اجتماعية حقيقية لدى البعض. الاستخدام الزائد لها يمكن أن يؤدي إلى تقليل اللقاءات الشخصية والأنشطة الواقعية التي تعتبر ضرورية للصحة النفسية الجيدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الهوس بالمحتوى الإلكتروني إلى حالة من القلق والإرهاق النفسي بسبب الضغط المستمر لتكون الشخص دائما متابعا ومواكبا لكل تحديث جديد. كما أن البحث عن المثالية عبر المنصات الرقمية التي تعرض نمط الحياة المثالي لبعض الأشخاص يمكن أن يقود الكثيرين للشعور بالنقص وعدم القدرة على تحقيق تلك المعايير الخيالية.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- هل العمل فى القطاع السياحي في مجال لا يتعرض للتعامل مع الخمور أو البيرة في فندق رجال أعمال (يقدم الك
- قررت أن أتحجب ـ والحمدلله ـ اليوم، وبعد ما أخبرت أمي قالت لي بأنه ليس عندي ما يكفي من الملابس ـ ملاب
- عندي سؤال في فقه الطلاق وهو: كنت ذاهبا أنا والمدير المالي للشركة لإغلاق أحد المطاعم التابع للشركة وع
- ما حكم العمل بهذا القول لأجل البركة في المال؟ «للبركة في النقود اكتب هذه الآية المباركة يوم الجمعة ب
- هل بغض أي فعل تدين كفر؟ وإذا كان هذا البغض بسبب شخص أبغضه لشخصه هل يعد كفرا؟.