في العصر الرقمي الحالي، أحدثت التكنولوجيا تحولاً كبيراً في كيفية تفاعل الأفراد داخل الأسر، مما أثر على القيم الأسرية التقليدية. من جهة، تسهم وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية في تعزيز الروابط بين أفراد الأسرة الذين يعيشون بعيداً جغرافياً، مما يتيح لهم البقاء على اتصال مستمر. ومع ذلك، يمكن لهذه الأدوات نفسها أن تقلل من جودة التفاعلات اليومية داخل المنزل، حيث يؤدي استخدام الهواتف المحمولة أثناء الوجبات العائلية أو النوم المبكر إلى تقليل فرص الحوار المباشر والمشاركة المشتركة للأحداث اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأطفال والشباب لمحتوى رقمي متنوع قد يؤثر سلباً على قيمهم وأخلاقياتهم. هذه الظاهرة عالمية وتتطلب تدخلات مستمرة للحفاظ على توازن بين الاستخدام المفيد للتكنولوجيا والمحافظة على القيم الأسرية الأصيلة. لتعزيز دور الأسرة واستقرارها في ظل الثورة التكنولوجية، يجب تشجيع المناقشات المفتوحة حول استخدام الإنترنت والعادات الرقمية الصحية، ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة الإلكترونية خاصة خلال المناسبات الخاصة.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- أرجو من سيادتكم التكرم بالإجابة عن سؤالي ولكم جزيل الشكر .أنا وزوجي متزوجان منذ عشرين عاما ولكن الله
- امرأة حملت، وكانت لا تزال صغيرة في السن، وجاهلة، واستمر الحمل لأقل من شهرين، وحصل إسقاط للجنين، وكان
- أنا إنسان متزوج، وأجد مشقة ومجاهدة في نفسي لإيقاف نفسي عن الاستمناء من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية؛
- أفيدوني يا إخوة؛ جزاكم الله كل خير. لقد أحببت فتاة عن طريق الإنترنت، كانت في البداية مجرد صداقة، ثم
- أنا شاب 28 سنة أقدمت على الزواج من فتاة طيبة ورضيت خلقها وهي رضيت مني الخلق والدين ـ والحمد لله ـ بد