تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، خاصة نماذج المحادثة المتقدمة، مجموعة من التحديات المعقدة. أول هذه التحديات هو خصوصية البيانات، حيث تتطلب هذه النماذج كميات هائلة من البيانات المشفرة وغير المشفرة، مما يثير مخاوف بشأن قوانين الخصوصية الصارمة في مجال الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن سلامة المرضى وكيفية الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية أثناء عملية التدريب والتطبيق. ثانياً، ضمان جودة النتائج المقدمة بواسطة هذه النماذج يمثل تحدياً كبيراً بسبب الغموض الكبير حول كيفية عملها، مما يجعل التحقق الدقيق من دقة نتائجها صعباً، وهو أمر حاسم في التشخيص والعلاج الطبي. ثالثاً، تحتاج تقنيات التعلم العميق إلى أداء قوي وأوقات استجابة سريعة للتكامل الناجح داخل نظام الرعاية الصحية، خاصة أثناء حالات الطوارئ. وأخيراً، يوجد اختلاف كبير بين طريقة تفكير الإنسان وآلية عمل ذكاء الآلة، مما يجعل تحقيق توازن صحيح بين تقديم خدمات صحية مستندة إلى الذكاء الاصطناعي وفي ذات الوقت احترام القيم والمعايير الإنسانية تحدياً إضافياً.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر
السابق
العنوان الدروس المستفادة من تكيّف الحياة البرية لحماية البيئة
التاليالاستدامة البيئية والنظام الغذائي
إقرأ أيضا