في العصر الرقمي الحالي، لعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في قطاع التعليم، مما أتاح فرصاً جديدة لتقديم تعليم أكثر تفاعلية وتخصيصاً. ومع ذلك، فإن هذا التحول لم يكن خاليًا من التحديات والمخاوف. أحد أبرز التحديات هو عدم المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا، حيث يواجه الأطفال في المناطق الريفية أو الفقيرة صعوبة في الحصول على الإنترنت عالي السرعة أو الأجهزة الإلكترونية المناسبة. هذا يؤدي إلى فجوة معرفية متزايدة، حيث يمكن لأطفال الطبقات الراقية الحصول على دروس خصوصية عبر الإنترنت وبرامج دعم أكاديمي ذكية، وهو ما ليس متاحًا لجميع الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التعلم باستخدام الشاشات على الصحة النفسية والعقلية للأطفال، مع زيادة حالات اضطراب النوم والإدمان بين الشباب الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات. كما أن فقدان المهارات الاجتماعية الفعالة بسبب نقص التواصل الشخصي وجهًا لوجه يعد مصدر قلق كبير. من ناحية أخرى، مع وجود عدد لا يحصى من المنصات التعليمية عبر الإنترنت والشركات الخاصة التي تقدم خدمات تعليم رقمي، أصبح من الصعب تتبع جودة المحتوى وملائمته للمناهج الرسمية. هذا قد يؤدي إلى استبعاد المعلمين المحليين والفصول الدراسية الكلاسيكية لصالح الحلول الرقمية، مما يفقدنا الاتصالات البشرية القيمة وبناء العلاقات المهمة. لحل هذه التحديات، يجب على الحكومات والمؤسسات الخيرية العمل معًا لضمان توفر البنية الأساسية الرقمية في جميع المجتمعات
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- اتهمت من أحدهم باطلا ، ثم ثاب إلى رشده و لكن لم يطلب مني الصفح و أنا لست مستعدة لمسامحته إلا إذا طلب
- في المسجد يوم الجمعة وقبل أن يبدأ الإمام في الخطبة، هل يجوز سماع بعض الأشرطة من تلاوة القرآن الكريم،
- بhashaniya اتحاد القرى
- أنا مريض بالقولون، وأعاني من كثرة الغازات، وعند دخول وقت الصلاة يشتد الأمر أكثر، وأحس كأن في بطني شي
- جامعة رواندا