تواجه اللغة العربية تحديات كبيرة في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تتنوع هذه التحديات بين فهم بنية الجمل المعقدة والمتداخلة، والازدواج القولي والتغاير بين اللهجات المكتوبة والمُحدثة. على سبيل المثال، قد يواجه نظام الترجمة الآلية صعوبة في التعامل مع جمل مثل “ذهبَ زيدٌ إلى السوقِ واشترى كتابًا” بسبب تعقيدها النحوي. بالإضافة إلى ذلك، تشكل الألفاظ العامية والإقليمية المختلفة حاجزًا إضافيًا، حيث غالبًا ما تكون غير رسمية ولا يتم تدريسها ضمن المناهج الدراسية التقليدية. من ناحية أخرى، يعاني الذكاء الاصطناعي من نقص في البيانات المدربة عليه باللغة العربية، مما يشكل عائقًا كبيرًا أمام تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العربي. على الرغم من وجود محاولات لإنشاء مجموعات نصوص ضخمة بالعربية، إلا أنها تحتاج إلى المزيد من العمل والتوسيع لتكون مفيدة حقًا لأغراض البحث العلمي وبرامج تطوير البرمجيات المعتمدة على تعلم الآلات العميقة.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائق- أرجو من سماحتكم أن يتسع صدركم لمسألتي: منذ حوالي 25 سنة زوجت نفسي لرجل وكان باقيًا لي في العدة 5 أيا
- امرأة ولدت عندها شاة ثم ماتت الشاة فقامت المرأة بإرضاع وليد الشاة حتى أكل العشب فهل يجوز أكل لحم هذا
- ما حكم رهن البيت لدى بنك مقابل مال؟ وما شروط الرهن؟.
- Lois Lamya al-Faruqi
- مشكلتي هي مع أمي التي تركتنا بعد موت أبي بسنة واستقلت بسكن خاص فيها وتدعي بأنها متزوجة، والآن أكملت