في النقاش حول فعالية نظام الرعاية الاجتماعية الحالي، اتفق المشاركون على أن الحلول الطارئة غير كافية وأن التغيير الشامل ضروري لمنع انتشار الفقر. أحمد فادي وفريدة الجوهري أكدا على أهمية خلق فرص عمل ثابتة وبناء اقتصاد أقوى لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي. جبير العبادي وزينة العروسي دعموا هذه الفكرة، مشددين على أهمية الفترة الانتقالية المدروسة أثناء التحول من المساعدات الطارئة إلى فرص عمل أكثر دواماً. من ناحية أخرى، اقترحت نيروز البوعناني توفير الدعم المحدود الوقت الذي يساعد الأفراد والمجتمعات على تطوير قدراتهم الذاتية من خلال التدريب المهني والتعليم المناسب. جميع المشاركين أكدوا على ضرورة التعاون بين مختلف قطاعات الحكومة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى وجود سياسات شاملة تراعي ظروف كل مجتمع. رغم الاتفاق العام حول الحاجة الملحة للتغيير، هناك اختلاف في الآراء حول أفضل طريقة وأفضل إطار زمني للاستراتيجيات المقترحة. هذا النقاش يوضح أن هناك تفاصيل دقيقة تحتاج إلى دراسة متأنية لضمان فعالية أي برنامج رعاية اجتماعية مستقبلي.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربالعنوان تحديات ونماذج جديدة للنظام الاجتماعي لمحاربة الفقر بشكل فعال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: