في العصر الحديث، شهد عالم الاتصال والتواصل ثورة غير مسبوقة مع ظهور وسائل الإعلام الجديدة التي تعتمد على التقنيات الحديثة. يُعتبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز من أكثر هذه الوسائل تأثيراً وتطوراً، حيث توفر تجارب غامرة ومبتكرة لمستخدميها. الواقع الافتراضي، الذي يسمح للمستخدمين بدخول عوالم افتراضية كاملة عبر نظارات خاصة أو الهواتف الذكية، يحمل معه مجموعة من التحديات. أحد أهم المشكلات هو التأثير المحتمل لهذه التجارب الغامرة على الصحة النفسية، حيث تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المطول للواقع الافتراضي قد يزيد من مستويات القلق والتوتر لدى بعض الأشخاص بسبب الشعور بالانقطاع عن العالم الحقيقي. بالإضافة لذلك، يمكن أن يؤدي الاعتماد الزائد عليه إلى عزلة اجتماعية تدريجية. على الجانب الآخر، يتميز الواقع المعزز بأنه يعرض المعلومات الرقمية فوق البيئة الطبيعية للمستخدم مما يسمح بتفاعل أكثر طبيعيًا وأقل غمرًا مقارنة بالواقع الافتراضي. رغم فوائده العديدة مثل تعزيز التعلم والفهم العملي للأشياء المعقدة، إلا أن هناك مخاوف بشأن خصوصية البيانات واستغلال البيانات الشخصية لأهداف تسويقية أو غيرها. كما تحتاج تقنية الواقع المعزز أيضًا إلى تطوير لتخطي حدود الأجهزة الحالية لتصبح أكثر انتشاراً بين الناس اليوميين وليس فقط محصورة ضمن نطاق التجارب التجريبية والإبداعات الفنية.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- جزاكم الله عنا خيراً، سؤالي قد يكون بعيداً بعض الشيء عن المواضيع المطروحة، ولكن من كثر الحيرة التي أ
- السؤال: هل في الأمور العقائدية يجب أن يكون النص فيها قطعي الثبوت وقطعي الدلالة أم يكتفى أن يكون قطعي
- عندما أقوم لأصلي الشفع و الوتر في كل ليلة، أشعر بالعجز الشديد و أنني لا أريد أن أصلي ، فأقول اليوم أ
- النافع، الضار، الموفق، وغيرها، ليست من أسماء الله الحسنى كما بينتم، فهل يجوز دعاء الله بهذه الأسماء
- قبل رمضان بدأت بأخذ علاج شعبي لتنظيف الرحم، وبسبب سوء استخدامي اضطربت الهرمونات فنزل علي دم في وقت ا