في العصر الحديث، شهد عالم الاتصال والتواصل ثورة غير مسبوقة مع ظهور وسائل الإعلام الجديدة التي تعتمد على التقنيات الحديثة. يُعتبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز من أكثر هذه الوسائل تأثيراً وتطوراً، حيث توفر تجارب غامرة ومبتكرة لمستخدميها. الواقع الافتراضي، الذي يسمح للمستخدمين بدخول عوالم افتراضية كاملة عبر نظارات خاصة أو الهواتف الذكية، يحمل معه مجموعة من التحديات. أحد أهم المشكلات هو التأثير المحتمل لهذه التجارب الغامرة على الصحة النفسية، حيث تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المطول للواقع الافتراضي قد يزيد من مستويات القلق والتوتر لدى بعض الأشخاص بسبب الشعور بالانقطاع عن العالم الحقيقي. بالإضافة لذلك، يمكن أن يؤدي الاعتماد الزائد عليه إلى عزلة اجتماعية تدريجية. على الجانب الآخر، يتميز الواقع المعزز بأنه يعرض المعلومات الرقمية فوق البيئة الطبيعية للمستخدم مما يسمح بتفاعل أكثر طبيعيًا وأقل غمرًا مقارنة بالواقع الافتراضي. رغم فوائده العديدة مثل تعزيز التعلم والفهم العملي للأشياء المعقدة، إلا أن هناك مخاوف بشأن خصوصية البيانات واستغلال البيانات الشخصية لأهداف تسويقية أو غيرها. كما تحتاج تقنية الواقع المعزز أيضًا إلى تطوير لتخطي حدود الأجهزة الحالية لتصبح أكثر انتشاراً بين الناس اليوميين وليس فقط محصورة ضمن نطاق التجارب التجريبية والإبداعات الفنية.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- جان رينارد موسيقي الجاز الفرنسي الروماني
- ما حكم المدائح النبوية في الشريعة؟ وجزاكم الله خيراً.
- أنا أعمل في المتاجرة في إجازات البناء أشتري من صاحب الإجازة إجازته التي حصل بموجبها على أمر بالحصول
- WAGR Ks class
- زميلي في الغرفة لا يصلي، وعندما يجدني ارتكبت خطأ يقول لي: إنك تصلي، وتفعل هذا. مرة كنت عائدا من صلاة