في النقاش حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، يتفق المتحاورون على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الهيئات الدولية، بل تمتد إلى التعليم والمجتمعات المحلية. يؤكد محمد على ضرورة فرض قوانين وقيود صارمة لمنع الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي، بينما يقترح عبد القهار البدوي دمج التعليم والتوعية في الاستراتيجية العالمية. ويشير عاطف الراضي وعبد المجيد القاسمي والخزرجي الصالحي إلى أن التعليم والثقافة الأخلاقية هما عاملا أساسيان لإدارة التكنولوجيا الجديدة بشكل مسؤول. جميع المتحاورين يدعمون فكرة وجود هيئة عالمية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، لكنهم يشددون أيضاً على الدور الأساسي للمدارس والمجتمعات في رفع مستوى الوعي العام حول هذه التقنية الرائدة. هذا النهج الشامل يهدف إلى الحفاظ على الابتكار والإبداع المرتبط بالذكاء الاصطناعي، مع منع أي احتمالية لاستخدامه بطريقة ضد الخير العام للإنسانية.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية
السابق
حكم الاشتراط في عقد الزواج شروطها وأحكامها في الفقه الإسلامي
التاليمحمد بن سحنون فقيه مالكي بارز وعلامة كبيرة في القرن الثالث الهجري
إقرأ أيضا