في النقاش حول التحول الرقمي في التعليم، اتفق المشاركون على أن هذا الانتقال يمثل ثورة تعليمية كاملة وليس مجرد ترقية تقنية. خالد أكد على إمكانية تجاوز الحدود الجغرافية وتقديم المرونة التي تلبي احتياجات الطلاب، بشرط وجود بنية تحتية مناسبة وتدريب كافٍ للهيئة الأكاديمية. من ناحية أخرى، أشار عبد الوهاب الدين الريفي إلى أهمية الحضور الشخصي في بناء الروابط الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين، مؤكداً على دور الاتصال الشخصي في تهيئة بيئة تعلم محفزة. عزة الجنابي توافق على ضرورة تحقيق توازن بين العالمين الرقمي والحقيقي للحفاظ على جاذبية التعليم ورفع نسبة مشاركة المتعلمين. طيبة البرغوثي ختمت النقاش بالقول إنه يمكن الجمع بين الثقافة الافتراضية والتقليدية عبر الاستفادة القصوى من القدرات الجديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مما يتيح خلق عوالم رقمية تدعم التواصل وحلول المشاكل مثلما تفعل الغرف الصفية التقليدية. في النهاية، يتفق الجميع على أن المستقبل المثالي للتعليم يكمن في توازن دقيق بين الأصالة الحضورية والقوة الرقمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- أنا مغترب في إحدى البلدان، واضطررت للتنازل شكلًا -وليس بيعًا- عن سيارتي، وجعلها باسم صاحب لي من أبنا
- في السنة الثالثة في الجامعة يطلب منا القيام بتربّص حول تخصّصنا في إحدى الشركات أو المصانع، وبعد الان
- Raising Cane’s Chicken Fingers
- النزاع العثماني اليزيدي (18911893)
- أخي الفاضل سؤالي باختصار: ماذا تقولون عن بعض الأشخاص المغالين جداً بحبهم لحبيبنا محمد صلى الله عليه