المناقشة التي تناولت تأثير التعلم الإلكتروني، ركزت على ضرورة تحقيق توازن بين تقنيات التعليم والحياة الاجتماعية. أكدت المشاركات أهمية تلبية متطلبات كلا النوعين؛ التقني والبشري في مسار التعلم الحديث، حيث بينما يُقدم التعلم عبر الإنترنت مرونة واستقلالية، يفتقر إلى التفاعل البشري المباشر الذي يعد أساسيًا للتعلم الشخصي والعاطفي.
أشارت المشاركات إلى ضرورة البحث عن نموذج جديد يجمع بين نقاط القوة للتقنية وبين قيمة العلاقات الإنسانية، موضحة أن التكنولوجيا تُعتبر أداة لدعم وليس بديلاً للعلاقات البشرية. لذلك، يُعد دمج التقنيات الجديدة مع الحفاظ على روح العلاقات الإنسانية مفتاحًا لإنتاج نظام تعليمي أكثر شمولاً وفعالية، يوفر للطلاب تجربة تربوية كاملة وشاملة تؤثر على حياتهم العملية والمعرفية بشكل عام.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟