في النقاش حول “جاذبية دلالية في القرآن”، يُطرح مفهوم استخدام المقارنات العلمية، وتحديداً قانون الجاذبية، لتحليل البنية الداخلية والمعنى الدلالي للآيات القرآنية. أريج بن جابر يدافع عن فكرة وجود “جاذبية دلالية” في القرآن، مشيراً إلى أن العلاقات الدلالية بين الآيات يمكن أن تشكل شبكات مشابهة لكيفية جذب الأجسام بعضها البعض حسب وزنها. يجادل بأن كتلة الجسم في الفيزياء تؤثر على قوة جاذبيته، وبالمثل، يمكن لعلاقة الكلمات في السياق القرآني أن تؤثر على مستوى قربها وتحليلها. من ناحية أخرى، يرفض باهي بن عمار هذا النهج، مؤكداً أن القرآن ككتاب مقدس وعقائدي ذو طابع خاص لا يمكن تبسيطه عبر وضع قوانين فيزيائية عليه. يشدد على ضرورة التعامل معه برفق واحترام كنز روحاني وثمين. بينما يقبل بيان الرأضي بمبدأ استعارة الجاذبية الدلالية، معتبراً إياها طريقة فعالة لرؤية التواصل اللغوي والديني داخل القرآن. في النهاية، يتفق الجميع ضمنياً على أن هذه المقارنات يجب أن تُنظر إليها كأدوات مساعدة وليست تعبيرات حصرية للحقيقة النهائية للأيات القرآنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- شيوخي الأجلاء، أستفتيكم في شخص تزوج بثيب كتابية زواجا خارج إطار القانون ومستكمل الشروط الشرعية إلا ف
- هل الأحجار الكريمة، والألماس، تأخذ حكم أواني الذهب والفضة؟
- السؤال هو: زوجة طلقها زوجها طلقة أولى وأرجعها بعد شهر، ثم طلقها ثانية بعد أسبوع، وذلك قبل أن يطأها،
- فتاة ارتكبت معصية مع شاب، لكنها لم تصل إلى الزنى. الشاب ابتزها بأن يفضحها؛ لأخذ مبالغ مالية، فأعطته
- أعمل مهندسا بإحدى الشركات المرموقة ومند سنتين أكرمني اللة بالزواج و لي الآن ابنة اسمها سلمى. مشكلتي