في النقاش حول العلاقة بين التكنولوجيا والهوية الثقافية، تباينت الآراء بين المشاركين. مروة العسيري اعتبرت التكنولوجيا أداة للاستعمار الثقافي، تهدف إلى فرض قوالب ثقافية جديدة وتدمير الهويات الأصيلة. في المقابل، رأى تحسين بن توبة أن التكنولوجيا نفسها ليست شريرة، بل الطريقة التي يستخدمها البشر هي المؤثرة. عبد البر بن شماس أكد على مقاومة الهوية الثقافية للتأثيرات التكنولوجية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الثوابت الثقافية أثناء الانفتاح على التغيير. عبير الدكالي أشارت إلى تأثير الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا على تشكيل الرأي العام والقيم الاجتماعية، بينما رأت داليا الجريد أن المشكلة تكمن في عدم توازن القوة بين القوى الاقتصادية العالمية والمجتمعات المحلية. تحسين بن توبة عاد ليؤكد على ضرورة الموازنة بين الاحتفاظ بالأصول الثقافية والاستيعاب العقلاني للتحولات التكنولوجية. أخيرًا، أروء التازي سلط الضوء على التأثير الصامت للتكنولوجيا الذي يغير رؤيتنا وتعاملاتنا، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات دفاعية ضد أي تأثير سلبي محتمل. طوال النقاش، تم التأكيد على أهمية سلامة الهوية الثقافية والدور المهم لكلا الجانبين التقني والاجتماعي في التعامل مع التكنولوجيا لصالح المجتمعات المختلفة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة على محمد
- تزوجت بفتاة، وبقيت في بيتي 4 أشهر، وبعدها حدثت مشكلة أعتبرها صغيرة، ولكنها كبرت الأمور هي وأهلها وضخ
- Gernot Messner
- أنا مشرفة على قسم إسلامي وإبراء للذمة فما هو الواجب علي في هذا القسم؟ وهل يكفي التأكد من صحة الآيات
- غرب نيو جورجيا/فونا فونا