في العصر الحديث، يلعب الإعلام الرقمي دورًا محوريًا في تشكيل الوعي العام، حيث يتيح للأفراد الوصول إلى كميات هائلة من المعلومات بسرعة فائقة. هذا التحول يعزز حرية التعبير والمعرفة العالمية، لكنه يطرح تحديات تتعلق بالدقة والمصداقية. يمكن للإعلام الرقمي أن يعزز الثقافات الفريدة ويتيح التبادل الثقافي عبر الحدود الجغرافية، مما يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين مختلف الأعراق والأديان. كما يمكن استخدامه لتعليم القضايا الاجتماعية المهمة وتعزيز حوار بناء حول الأمور الحساسة مثل حقوق الإنسان والبيئة. ومع ذلك، فإن انتشار الأخبار الكاذبة والإشاعات يشكل خطرًا كبيرًا يؤثر على الثقة الاجتماعية ويولد بيئة مليئة بالمعلومات غير المدققة. لتخفيف هذه السلبيات، هناك حاجة ملحة لإدخال ثقافة صحافية مهنية واحترام أعلى للقوانين الأخلاقية. يجب على المتلقين للنصوص الرقمية أن يكونوا أكثر جرأة في البحث والاستقصاء عن مصدر أي معلومة، وأن يحترموا حق الآخرين في معرفة الحقيقة دون تضليل.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- معهد دراسة الحرب
- ما رأيكم من يقول الأشاعرة والماتريدية هم أهل السنة والجماعة وأن السلفية دعاة تجسيموما رأيكم عن هذه ا
- ما هي شروط الفاعل والمفعول به في اللواط؟ هل (الحرية تقبل العقوبة)؟ أو تنبه الفاعل الغافل الذي يتزوج
- أُعلِّم فتيات صغيرات التجويد، مع إخلاص النية لله بصدق، في مسجد قريب من بيتي، وفي يوم من الأيام وبينم
- إذا دعا الإنسان ربه ثم لم يستجب لدعائه عدة سنين، كيف للإنسان أن يعلم أن سبب عدم إجابة الدعوة هل هو ت