في النقاش حول دور السياسة والتكنولوجيا في تحقيق العدالة الاجتماعية، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لتحقيق هذا الهدف. رغم الإنجازات الكبيرة التي قدمتها التكنولوجيا، إلا أنها ليست الحل الوحيد أو الأكثر فعالية لتوزيع الثروة وتقليل الفجوات بين طبقات المجتمع. أكد المشاركون على ضرورة وجود رؤية واسعة تتجاوز التكنولوجيا، حيث يجب على الدول والحكومات إدارة هذه الآلات ضمن منظومة اجتماعية أكبر. كما شددوا على أهمية السياسات القوية والإرادة السياسية الصادقة لتطبيق تلك السياسات، مشيرين إلى أن أي تقدم تكنولوجي سيكون محدود التأثير وغير قابل للاستمرار بدون هذين العنصرين. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الحوكمة الرشيدة والصراحة السياسية، معتبرين أن التوجه الحالي نحو الربحية القصيرة المدى يعيق تحقيق العدالة الاجتماعية. لذلك، دعا المشاركون إلى إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية بدلاً من الأهداف المالية قصيرة المدى. في النهاية، استنتج النقاش أن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب نهجاً متعدد الجوانب يجمع بين التكنولوجيا والسياسات العامة الفعالة والحكم الشفاف، مع جهود مشتركة من الحكومات والشركات والأفراد لبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- باختصار وأرجو الرد عاجلًا جدًّا, فأنا أشك في الله ورسوله عليه الصلاة والسلام, ويأتيني الشك بأن الرسو
- حسن بيكر
- قد قتلت قطة في ما سبق، وذلك لكونها تؤذي الجيران ولكثرة شكوى الجيران منها.. فما جزائي عند الله عز وجل
- نحن إخوة أشقاء نتشارك في الموارد الاقتصادية ( رواتب + تجارة ) كعادة أهل الريف في مصر منذ بضعة سنوات
- نجّار يبيع الأثاث بالتقسيط، فكيف تعتبر هذه الأقساط المالية بالنسبة للزكاة؟ هل هي في حكم الوديعة فتخر