في النقاش حول دور السياسة والتكنولوجيا في تحقيق العدالة الاجتماعية، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لتحقيق هذا الهدف. رغم الإنجازات الكبيرة التي قدمتها التكنولوجيا، إلا أنها ليست الحل الوحيد أو الأكثر فعالية لتوزيع الثروة وتقليل الفجوات بين طبقات المجتمع. أكد المشاركون على ضرورة وجود رؤية واسعة تتجاوز التكنولوجيا، حيث يجب على الدول والحكومات إدارة هذه الآلات ضمن منظومة اجتماعية أكبر. كما شددوا على أهمية السياسات القوية والإرادة السياسية الصادقة لتطبيق تلك السياسات، مشيرين إلى أن أي تقدم تكنولوجي سيكون محدود التأثير وغير قابل للاستمرار بدون هذين العنصرين. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الحوكمة الرشيدة والصراحة السياسية، معتبرين أن التوجه الحالي نحو الربحية القصيرة المدى يعيق تحقيق العدالة الاجتماعية. لذلك، دعا المشاركون إلى إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية بدلاً من الأهداف المالية قصيرة المدى. في النهاية، استنتج النقاش أن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب نهجاً متعدد الجوانب يجمع بين التكنولوجيا والسياسات العامة الفعالة والحكم الشفاف، مع جهود مشتركة من الحكومات والشركات والأفراد لبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- إذا انقضت عليَّ أربع سنوات، دون صلاة، بسبب اكتئاب حاد. والآن تبت، وزاد إيماني، وأديت العمرة، لتكفير
- رجل استأجر محلا لبيع المواد الغذائية وبعد انقضاء سنتين يريد أن يبيع الأصل التجاري لتاجر آخر، حيث تنت
- هل نزول دم بسيط بعد تركيب مانع الحمل - اللولب- يستدعي الغسل؟
- عندي ألم في رأسي وعندما أريد الاغتسال من الجنابة يزداد أكثر فكيف يمكن لي الاغتسال للصلاة؟ وشكراً.
- حلفت بالطلاق أن فلانا أخذ مني كذا وأغلب ظني اليقين، وهدفي من الحلف هو التصديق، وفلان هذا يقول إن ذلك