وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام العالمي، حيث توفر بيئة للتفاعل الفوري والمباشر بين الأفراد. هذه المنصات، على الرغم من أنها تسهل الحصول على المعلومات والتواصل الحر، إلا أنها قد تكون مصدراً للمعلومات الخاطئة أو المضللة. في سياق الحركات الاجتماعية، مثل حركة البحر الأزرق في إيران، استخدمت هذه الوسائل لمقاومة القيود الحكومية وتقديم روايات بديلة للأحداث، مما يبرز قدرتها على أن تكون حجر أساس في الثورات المدنية. ومع ذلك، فإن العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والرأي العام ليست دائماً واضحة. الدراسات العلمية تشير إلى أن التعرض المستمر لمصادر الأخبار المتنوعة عبر الإنترنت يمكن أن يزيد الوعي السياسي ولكنه قد يساهم أيضاً في انتشار التحيز والإدراك الضحل للأمور السياسية. لذلك، يتعين على المستخدمين والحكومات والشركات الإعلامية العمل معاً لتوجيه قوة هذه المنصات نحو تعزيز فهم أفضل وتحسين جودة المناقشة العامة، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة الرقمية وتطوير سياسات فعالة لمنع انتشار المحتوى الزائف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- لي صديق يعمل في شركة عادية في مجال الكمبيوتر، وتحتاج الشركة دائما لشراء قطع تبديل وهو من يشتريها بنف
- أنا فتاة أبلغ من العمر 13 سنة، ولدي سؤال عن حكم الاحتفاظ بصور الأنمي والمانجا التي فيها عناق بريء بي
- دخلت المنزل في حالة غضب وقلت لزوجتي: أنت طالق، طالق، طالق. ثم خرجت من المنزل لمدة خمس دقائق، ودخلت م
- أنا متسوغ لمسكن مع شاب يعمل في شركة تأمين، ونشترك في مصروف البيت، فهل يعتبر ذلك المال حلالا؟
- كنا نتشاجر أنا وزوجي، وقال لي: إذا خرجت من الغرفة أنت طالق. وأثناء الشجار طرقت أمه الباب، وكان راقدً