وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام العالمي، حيث توفر بيئة للتفاعل الفوري والمباشر بين الأفراد. هذه المنصات، على الرغم من أنها تسهل الحصول على المعلومات والتواصل الحر، إلا أنها قد تكون مصدراً للمعلومات الخاطئة أو المضللة. في سياق الحركات الاجتماعية، مثل حركة البحر الأزرق في إيران، استخدمت هذه الوسائل لمقاومة القيود الحكومية وتقديم روايات بديلة للأحداث، مما يبرز قدرتها على أن تكون حجر أساس في الثورات المدنية. ومع ذلك، فإن العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والرأي العام ليست دائماً واضحة. الدراسات العلمية تشير إلى أن التعرض المستمر لمصادر الأخبار المتنوعة عبر الإنترنت يمكن أن يزيد الوعي السياسي ولكنه قد يساهم أيضاً في انتشار التحيز والإدراك الضحل للأمور السياسية. لذلك، يتعين على المستخدمين والحكومات والشركات الإعلامية العمل معاً لتوجيه قوة هذه المنصات نحو تعزيز فهم أفضل وتحسين جودة المناقشة العامة، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة الرقمية وتطوير سياسات فعالة لمنع انتشار المحتوى الزائف.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- أحفظ كثيرا من القرآن ولكن أخاف أن أتقدم للإمامة بالرغم أني أعلم أن الموجود لا يجيد القراءة فهل أتحمل
- A Fool's Revenge
- Electoral district of Townsville
- ما حكم الزوجة التي تخير زوجها إما أن يقوم بطلاقها أو أنها تقوم بفضح أسراره (محاولته الزواج بأخرى) في
- هل الأب إذا فرط تفريطا في تربية أولاده الصغار أو الكبار حتى يعتقد بعضهم اعتقادا باطلا كفريا، أوفعلوا