في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، يتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على تحديد الثغرات الأمنية، يفتح باباً أمام تهديدات جديدة. أحمد يؤكد على ضرورة نهج شامل للأمن السيبراني يتضمن التدريب المستمر للموظفين واستخدام أنظمة الرقابة الداخلية الصارمة، مع تحقيق توازن بين التكنولوجيا والمدخلات البشرية. زليخة اليعقوبي تعبر عن قلقها من المنافسة الشديدة بين قوى شريرة وعصابات إلكترونية، مشددة على أهمية الاستثمار في تدريب الموظفين وتحسين الإجراءات الأمنية. شهد البوعناني يدعم هذه الأفكار، مؤكداً على أهمية إعادة تعريف دور الإنسان في النظام الأمني، خاصة في تقييم وتصحيح نقاط الضعف الغامضة. في النهاية، يتم التأكيد على أن الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى نتائج كارثية، مما يستدعي تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي والإجراءات الأمنية التقليدية لحماية البيانات الرقمية بكفاءة.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
السابق
التوازن بين التكنولوجيا والخصوصية تحديات وإمكانيات العصر الرقمي
التاليالتنوع الفقهي في الإسلام تحديات التكيف مع العصر الحديث
إقرأ أيضا