في النقاش الذي بدأته ضحى الدكالي، تم تسليط الضوء على المخاوف المتعلقة بتأثير الإعلام الزائف على بناء أمة مستدامة ومتوازنة. اتفق المشاركون، مثل أسامة والعلوي الدمشقي وحصة بن عروس وعبد المطلب الشرقي وريهام بوهلال، على أن الإعلام الزائف يشكل خطراً حقيقياً على استقرار المجتمعات والبلدان. وقد أشاروا إلى أن غياب القواعد والأنظمة القوية التي تنظم المحتوى الرقمي يسمح بانتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة. شدد بعض الأعضاء، مثل العلوي الدمشقي وحصة بن عروس، على أهمية تعزيز الجهود التعليمية والإعلامية لتوجيه الجمهور نحو كيفية التمييز بين المعلومة الصحيحة والمضللة. في المقابل، دعم آخرون، مثل عبد المطلب الشرقي وريهام بوهلال، ضرورة وضع قوانين ورقابة فعلية لمنع ترويج الأفكار المضادة للعقل والأمانة. رغم الاتفاق على دور التعليم في التصدي لهذه المشكلة، إلا أن الجميع اتفقوا على أنها تحتاج إلى دعم من خلال التدخل التشريعي والتنظيمي. في النهاية، اتفق المتحدثون على خطورة الإعلام الزائف وطالبوا باتخاذ إجراءات متعددة منها التعليم والتربية العامة بالإضافة إلى اللوائح القانونية القوية لتحقيق نموذج تنموي مستقر وآمن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية
السابق
حلق شعر المولود سنة نبيلة وأثرها العميق في الصحة والاجتماع
التاليالحفاظ على المال العام مسؤوليتنا المشتركة لإدارة الموارد الوطنية بشكل فعال
إقرأ أيضا