في قلب نقاش “مقومات التغيير المجتمعي الثنائية بين العمل التطوعي والسياسة”، يتضح التركيز على دور مزدوج ومتكامل لكلا الجانبين. يُسلط صاحب المنشور الضوء على فوائد العمل التطوعي في بناء الروابط وتعزيز المعرفة، ولكن يشدد أيضًا على الحاجة الملحة لتدخّل سياسي واقتصادي حاسم. يدعم هاشم بن عطية هذا الرأي، مشددًا على عدم قدرة الأعمال الخيرية وحدها على إدارة المشاكل الهيكلية للدولة. ومن جهتها، تشيد هالة البوخاري بالعمل التطوعي باعتباره وسيلة فعالة خاصة عند غياب التدخل الحكومي، لكنها تؤكد على ضرورة وجود قوانين حكومية راسخة لضمان الاستقرار الاجتماعي. تضيف حسيبة المهنا وجهة نظر مختلفة، معتبرة أن العمل التطوعي يعد مؤشرًا حيويًا لرغبة الأفراد في التحسين الذاتي والمجتمعي، وهو ما قد يحث الحكومة على اتخاذ إجراءات. بينما يعبر البخاري السيوطي عن تأييده للعمل التطوعي باعتباره انعكاسًا لطاقة الإنسان الإيجابية، إلا أن رضوان البرغوثي ينظر إليه بأنه جزء أساسي ولكنه غير كافٍ، وأن تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن يكون مسؤولية مباشرة للحكومة
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي- الصبي بالفستان (المسرحية الموسيقية)
- أنا سيدة أرملة تزوجت بعقد عرفي من شاب وكنت أنا ولية نفسي بمعنى بدون ولي وشهد على العقد اثنان من بنات
- أحد الأشخاص قمت بدعوته إلى الإسلام وهو يرغب في الدخول في الإسلام وهناك مشكلة تواجهه وهو أنه يحب أكل
- أنا رجل أريد أداء فريضة الحج إن شاء الله تعالى، وقد يسر الله لي أن أدبر مصاريف الحج التي تكفيني، لكن
- Ammanford