العولمة، كظاهرة عالمية، تؤثر بشكل عميق على الثقافة الإسلامية، خاصة في مجال فنون الاتصال والتفاعل الاجتماعي. منذ القدم، كانت هذه الفنون جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي الإسلامي، حيث تعكس قيمه وأخلاقه من خلال الخط العربي والشعر والأدب. ومع ظهور وسائل الاتصال الحديثة، مثل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبح الوصول الفوري للمعلومات والمعارف العالمية ممكنًا. ومع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا تحمل مخاطر تعرض المجتمع المسلم لتيارات ثقافية متعارضة مع مبادئه وقيمه الدينية. لتحقيق التوازن بين الاستفادة من هذه التكنولوجيا وحماية الهوية الإسلامية، يجب على الأسر والجماعات التعليمية توعية أفرادها بمخاطر المحتويات غير المناسبة وإرشادهم لاستخدام وسائل الإعلام بطرق مقتصدة ومثمرة. هذا الوعي يساعد في بناء مجتمع قادر على فهم واحترام الآخر المختلف عنه بغرض الحوار البناء وليس المنافسة العدائية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على الثراء الفني والأدبي المرتبط بالإسلام وعدم الاكتفاء بالمحتوى الغربي الذي غالبًا ما يعبر عن وجهات النظر الليبرالية المعاصرة والتي تخالف نهجنا الديني والإنساني الأصيل.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- «حكم كشف المرأة وجهها في فرنسا» كما تعلمون المرأة هنا في فرنسا منعت من ستر وجهها في الأماكن العامة،
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم وزوجة، وبنت، وشقيق واحد، وشقيقتان، وأخوان لأم، وعم شق
- سؤال حيرني وأريد أن تبينوه لي؛ أردت أن أقيس في محادثة دارت بيني وبين أخي عن موضوع التشدد والتساهل ال
- Crunchyroll
- ماريام با