في النقاش الذي بدأه إدهم العلوي، تم طرح فكرة العولمة كوسيلة لتحقيق نموذج ثقافي متعدد الجوانب، حيث يمكن للمجتمعات استخدام الذكاء الاستراتيجي لاختيار ما يناسبها من المنصات العالمية. محمود الهلالي دعم هذه الرؤية، مشيرًا إلى أهمية التوازن بين الأصالة والحداثة، لكنه أشار إلى صعوبة تحديد الخطوط الفاصلة بين الثقافات. الوزاني الهاشمي أعرب عن قلقه من أن التعايش الثقافي قد يؤدي إلى تغيير سلبي غير مرئي خلف شعارات الإبداع. في المقابل، أكد سراج الدين بن سليمان وبيان التواتي على ضرورة فهم واستيعاب القيم المحلية لحمايتها من التسرب السلبي للأفكار الخارجية، معتبرين أن الإدارة والدهاء يمكن أن يحققا توافقًا فعالًا يحمي التراث الأخلاقي والثقافي للمجتمع.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا على الإجابة على أسئلتي الماضية. عندي وسواس قهري، لا أستطيع أن أبدأ في الوضوء، أعيد ق
- أنا شاب عقدت قراني بشابة متحجبة، مند عام ونصف أنفق على والدي مع العلم أنه لدي 3 إخوة متزوجين يعملون
- قال الله تعالى: «هو الذي يسيركم في البر والبحر»، لماذا لم يذكر الله التسيير في الجوّ مع أنه حق، وأن
- ما الحكم الشرعي في العمل وكيلة في شركة جينيس جلوبال (Jeunesse Global)؟ وهذه الشركة تعتمد في تسويق من
- أنا ولدت عندي مرض في رجلي إلى الآن، فهل ستغفر لي الله ذنوبي بسبب ذلك مهما كانت؟