في النقاش الذي دار حول تأثير الغموض في السينما، طرحت بثينة العروي سؤالًا محوريًا حول ما إذا كانت القيمة الفعلية في السينما قد انحصرت لصالح مظاهر سطحية مثل المشاهد والتأثيرات المذهلة. يشير الشاوي المزابي إلى أن التأثيرات البصرية، رغم قدرتها على جذب الأنظار، لا تضمن إضاءة أعمق. يتفق وداد الجنابي معه، مؤكدة على ضرورة أن تكون الجوائز مُستندة على القيمة الفكرية التي يقدمها الفيلم، وليس مجرد إبهار بصري. تدخل اعتدال التازي إلى النقاش وتؤكد على أن غياب القيمة الفكرية يُمهد الطريق لتسلط الذهل البصري، مما يجعل الجوائز مجرد مسرح لأجساد بلا أرواح تُحكم على الأفلام بمظهرها وليس مضامينها. يطرح النقاش أسئلة مفتوحة حول ما إذا كنا بحاجة إلى تأسيس معيار جديد لقياس القيمة الحقيقية في السينما، وهل يجب أن نستسلم لسلطة المذهل أم نقاوم؟ هل لا بد من قراءة بين السطور، من البحث عن المعنى الرمزي، من استشراف النفس الإنسانية التي تستقر في أعماق الفيلم الحقيقي؟ يسلط النقاش الضوء على الأهمية الفادحة لمحتوى الأفلام وضرورة معيار قيم للقياس لتحقيق القيمة الحقيقية في عالم السينما.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل أنا مظلوم؟ قدمت استقالتي منذ سنة وسبعة أشهر ولم يظهر إخلاء الطرف إلى الآن، مع العلم أن الرئيس قاد
- قلتم: إن القراءة بالمقامات الصوتية محرمة؛ لأن منهم من يزيد حرفًا في القرآن، أو يخلّ بتجويده، وهناك ش
- عندي أخ لي تعرف على فرنسية بالنت وقرر الزواج منها، إلا أن السلطات الفرنسية ماطلت في مدها بالأوراق ال
- لي صديق ثري سوف يدفع لي أجر العمرة التي سوف أقوم بها في رمضان ولا يكلفني شيئا حتى الأكل هناك في السع
- فبالإشارة إلى الفتوى رقم: 114758 فلدي استيضاح آخر وهو هل التفريط والتعدي وفي حال إثباته موجب لضمان ر