في النقاش الذي دار حول تأثير الغموض في السينما، طرحت بثينة العروي سؤالًا محوريًا حول ما إذا كانت القيمة الفعلية في السينما قد انحصرت لصالح مظاهر سطحية مثل المشاهد والتأثيرات المذهلة. يشير الشاوي المزابي إلى أن التأثيرات البصرية، رغم قدرتها على جذب الأنظار، لا تضمن إضاءة أعمق. يتفق وداد الجنابي معه، مؤكدة على ضرورة أن تكون الجوائز مُستندة على القيمة الفكرية التي يقدمها الفيلم، وليس مجرد إبهار بصري. تدخل اعتدال التازي إلى النقاش وتؤكد على أن غياب القيمة الفكرية يُمهد الطريق لتسلط الذهل البصري، مما يجعل الجوائز مجرد مسرح لأجساد بلا أرواح تُحكم على الأفلام بمظهرها وليس مضامينها. يطرح النقاش أسئلة مفتوحة حول ما إذا كنا بحاجة إلى تأسيس معيار جديد لقياس القيمة الحقيقية في السينما، وهل يجب أن نستسلم لسلطة المذهل أم نقاوم؟ هل لا بد من قراءة بين السطور، من البحث عن المعنى الرمزي، من استشراف النفس الإنسانية التي تستقر في أعماق الفيلم الحقيقي؟ يسلط النقاش الضوء على الأهمية الفادحة لمحتوى الأفلام وضرورة معيار قيم للقياس لتحقيق القيمة الحقيقية في عالم السينما.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- في المسجد النبوي الشريف هناك تقسيمة للحلقات تسمى أسطوانات (المستغفرين، الخ)، فما هي هذه التقسيمة؟ وأ
- ممتنة جداً لردكم الكريم عن رسالتي جعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة.. فضيلتكم أقول أني بعد أن ح
- هل هناك من حرج في حرق صور فتوغرافية إذا كان فيها صور لأشخاص؟
- كنت قرأت في فتاويكم ـ نفع الله بكم ـ أن الجالس في مجلس الكفر مع الإنكار القلبي ليس بكافر، وقد قال لي
- أعاني والحمد لله من وسواس النية في الوضوء والصلاة، لكن فقط في أولهما، يعني في الوضوء إذا استطعت قول