في رواية “موت فوق النيل” لأغاثا كريستي، يتجلى الغموض والألغاز في أبهى صورها من خلال جريمة قتل تبدو مستحيلة الحل. تدور أحداث الرواية حول رحلة نهرية عبر مصر القديمة، حيث يتم قتل إحدى الركاب بشكل غامض. الشخصية المحورية، هرقل بوارو، محقق الشرطة البلجيكي الشهير، يصبح هدف القاتل الغامض وهو يحاول حل هذا اللغز الخطير. أسلوب كريستي الفريد في سرد القصص يجعل القارئ يشعر بأنه جزء لا يتجزأ من التحقيق، حيث يتم تقديم الشخصيات بطريقة دقيقة ومفصلة، مما يسمح بتوقع دوافع محتملة لكل منهم للقيام بجريمة بشعة. الأحداث مشوقة ومتقنة للغاية، حيث تتداخل المشاهد الطبيعية الخلابة للمناظر المصرية مع أحاديث الركاب المثيرة والمُلتوية التي تكشف عن أسرار كل شخصية. تعكس الرواية اهتمام كريستي بالتفاصيل الدقيقة للأدلة النفسية والثقافية، وتستخدم بيئة الوجهة الاستوائية لتعميق غموض الرواية واستخدام عناصر الثقافة المحلية كأساس للتلميحات والشائعات التي يمكن أن تكون مفتاحاً لفهم دافع القاتل.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- الترتيب في قضاء الصلاة يسقط في حالات معينة مثل ضيق وقت الصلاة الحالية، لكن سؤالي: لي أخت نامت قبل ال
- The Treachery of Images
- هل خروج الريح بعد الصلاة وأثناء التسبيح يفسد الصلاة ويستلزم إعادتها؟ جزاكم الله خيراً.
- ما حكم لبس الساعة الذهبية أو التي بها شيء من الذهب؟
- هل يجوز عمل صدقة جارية عن نفسي وعن أخت لي وهي على قيد الحياة ؟وشكرا.