الغيبة في الإسلام محرمة بشدة، حيث تعتبر من الكبائر التي نهى عنها الله تعالى في القرآن الكريم، مشبهاً إياها بأكل لحم الأخ الميت. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحرمة في العديد من الأحاديث، منها قوله: “كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه”. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية تجوز فيها الغيبة، مثل الاستشارة في الزواج أو الشراكة، أو الشكوى إلى السلطان لكف الظلم. في هذه الحالات، يجوز ذكر الشخص بما يكره لأجل المصلحة الراجحة. أما بالنسبة لمن أظهر المعصية، فقد ضعّف العلماء حديث “لا غيبة لفاسق”، ولكن هناك أدلة أخرى تشير إلى أن من أظهر المعصية لا غيبة له. كما أن التحذير من صاحب العين العائن لا يعتبر غيبة، لأنه تنبيه على خطر محتمل وهو أمر مشروع في الإسلام.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد الإجابة عاجلاً عن هذه الفتوي جزاكم الله خيراً على إفادتنا. السؤال: امرأة طهرت من الحيض لكنها لم
- أنا في حاجة ماسّة إلى نصيحتكم، فقد يتيسر أمري بها، فأنا لا أتوقف عن التفكير في شخص كنت متعلقة به في
- ما هي حدود اللبس أمام الحمو، علما أني أقيم مع أهل زوجي؟ وهل يرجع ذلك إلى العرف المتعارف عليه في البل
- أعاني من نزول بعض قطرات البول غالبا في جميع الأوقات، مع العلم أني أنتظر كثيرا بعد قضاء حاجتي للتأك
- سبق أن وجهت إليكم رسالة أسألكم عن مسألة في الإرث لم أجد جوابًا لها في محكم الكتاب العزيز, ووجهتمونا