في النص المقدم، يوضح الكاتب أهمية التوازن بين الإسراع في تنفيذ المشاريع والالتزام بالشرع في عالم الأعمال. يؤكد على أن الفتوى، كأداة لتوجيه المسلمين في أمور دينهم ودنياهم، يجب أن تتماشى مع ميزان الشرع وما ورد من الأدلة وأقوال العلماء. يشدد على أن التأخر في الإجابة ليس عن قصد، بل بسبب كثرة الأسئلة وتراكمها، وأن مسألة التشدد في الأجوبة ليست دائماً دقيقة، حيث أن الأمور تضبط بميزان الشرع، مع مراعاة القواعد الشرعية في المصالح والمفاسد والضرورات والحاجات.
يؤكد النص على أن التسليم لحكم الشارع هو أساس الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة، وأن رغبتنا في الأمر وحبنا له لا يعني كونه الأصلح لنا، بل قد يكون فيه الضرر والشر. لذلك، يجب على المسلمين ضبط حياتهم بميزان الشرع، وليس أن يضبطوا الشرع وفق هواهم. في الختام، يشدد النص على أن التوازن بين الإسراع في تنفيذ المشاريع والالتزام بالشرع هو مفتاح النجاح الحقيقي، حيث أن التسليم لحكم الشارع هو أساس الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- هل شكل الإنسان مقدر؟ وهل يجوز دعاء الله أن يغير شكل الإنسان؟ فهل يجوز دعاء الله أن يزيل انتفاخ الرأس
- أود السؤال عن حديث نبوي شريف: سيأتي زمان على أمتي يكون فيه السلطان كالأسد، ويكون فيه الحاكم كالذئب ا
- سؤالي -أثابكم الله- بخصوص الافتخار بالنفس: ما حكم مقولة أكبر فخر للسماء أني قمرها، مع العلم بأنني أت
- لو قلنا: إن سلطة ولي الأمر المسلم مطلقة - والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة - وإن جار وقتل وهتك, فطالما أن
- حلفت يمينًا متعمدًا وقلت إنني لم أذهب للحج من قبل, وقد ذهبت للحج قبل خمس سنين، فما حكم هذا الحلف؟ وه