تتناول الفتوى موضوعًا حساسًا يتعلق بقبول العروض الجديدة للعمل عند وجود التزامات مالية سابقة قد تشمل شرط فوائد ربوية. وفقًا للنص، فإن الإسلام يحظر تمامًا التعامل بالفوائد الربوية، وبالتالي يعتبر أي اتفاق ينطوي على هذه الفائدة مخالفًا للشريعة الإسلامية. حتى وإن كان الشخص لم يكن يعلم بهذه الشروط الضارة وقت توقيع الاتفاق، إلا أنه يبقى ملتزمًا بكامل فترة الخدمة لتسديد ديونه ومنع نفسه من المشاركة المقصودة في أفعال الربا المحرمة.
وفي حالة مواجهة عرض عمل مغري ولكن مع شروط مماثلة، يتم التشجيع على اتخاذ خطوات تمنع الانخراط غير المباشر في الربا. يمكن لصاحب العمل التفاوض مع صاحب العمل الحالي للحصول على تأجيل للدفع أو البحث عن خيارات أخرى مثل اقتراض أموال حسنة لسداد الالتزام السابق. ويتم التأكيد أيضًا على أهمية الصبر والإيمان أثناء السعي نحو تحقيق استقرار وظيفي ومالي بدون الوقوع ضحية لشروط ربوية مضللة. أخيرًا، يؤكد النص أن القرار الأخلاقي والديني يأتي أولى من المكاسب المالية قصيرة المدى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- إذا سألني شخص: لماذا أنا حزينة؟ وقلت: لأنني فعلت معصية، ولم أقل ما هي هذه المعصية، ورفضت إخباره عنها
- وقع خلاف بيني وبين خطيبتي فقلت لها: أنت طالق ـ وقد كنت في حالة غضب شديد ولم أكن أعلم أنها قد بانت من
- كنت أمارس العادة السرية منذ كنت طفلة بسبب صحبة سيئة لأطفال آخرين ولكني والحمد لله تبت منها منذ سنتين
- أنا متزوج من مسيحية ولنا أربعة أطفال أكبرهم سنا ولد عمره 17 سنة وأصغرهم يبلغ من العمر 9 سنوات ولقد ح
- رجل ينفق على ابنه المتزوج فهل يجوز أن يجعل نفقته على ابنه جزءاً من زكاة ماله ؟