تناولت النقاشات حول الفجوة الرقمية دور الحكومة والمجتمع في سدها، حيث يرى بعض المشاركين أن الحكومة يجب أن تقدم الدعم الأساسي، بينما يعتقد آخرون أن عليها مسؤولية أكبر في وضع السياسات التي تحفز تبني التكنولوجيا. كما أكد البعض على ضرورة تغيير الثقافة المجتمعية إلى جانب توفير الأدوات التقنية لتقريب التكنولوجيا للجميع. وتؤكد بعض الأصوات على أن المشاركة المجتمعية هي مفتاح حقيقي لسد الفجوة الرقمية، مع التأكيد على دور الجهود المحلية في الارتقاء بالمجتمعات الرقمية. وتؤكد هذه الآراء أن التعاون بين الجهود المحلية والحكومية هو المفتاح لتحقيق تقدم حقيقي في معالجة الفجوة الرقمية. يُقترح على الحكومات لعب دور رئيسي في تشكيل سياسات تدعم تبني التكنولوجيا وتعزيز القدرات الرقمية للمجتمع بأكمله. ويصر بعض المشاركين على ضرورة أن يكون لدولنا استراتيجيات واضحة لتوفر البنية التحتية التقنية الأساسية وتشجيع التعليم الرقمي في جميع المستويات. كما تؤكد العديد من الآراء على ضرورة تحفيز المشاركة المجتمعية والتعاون بين المؤسسات غير الحكومية والحكومية لخلق بيئات رقمية أكثر إشراكًا.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.
السابق
أبعاد الحكمة من رواية قصص الأنبياء في القرآن الكريم
التاليالتمجيد الإلهي للإنسان مظاهر التكريم والتميز الرباني
إقرأ أيضا