الفراسة وتحليل الشخصية هما مجالان يهتمان بتفسير شخصية الأفراد من خلال مراقبة سلوكياتهم وردود أفعالهم. هذا العلم يعود جذوره إلى القدم، حيث سعى البشر لفهم طبيعة بعضهم البعض باستخدام طرق بسيطة مثل الملاحظة والتتبع. اليوم، أصبح التحليل الدقيق للأفعال والتعابير جزءًا أساسيًا منه.
في الفراسة، تلعب تعابير الوجه دورًا حيويًا في فهم الحالة النفسية للشخص. على سبيل المثال، توسيع بؤبؤ العين قد يعني الحماس أو الاهتمام بينما ضيقه قد يشير إلى الإهانة أو السلبيّة. بالإضافة لذلك، ترتعش الشفاه عندما يكذب الشخص بسبب حساسية تلك المنطقة وقدرتها على نقل المشاعر الداخلية بشكل مباشر. حتى حركة الأنف الصغيرة لها أهميتها – فتوسيع الفتحات الأنفيّة يمكن أن يدل على العدوانية أو الغضب. أخيرا وليس آخراً، توفر حركات الحاجبين الكثير من المعلومات حول حالة الشخص – فقد تشير التجاعيد الواضحة فوق جبهته إلى الاستغراب أو المفاجأة بينما الانخفاض نحو الأسفل قد ينذر بالحزن أو الغضب. كل هذه المؤشرات مجتمعة تساعدنا في رسم صورة أكثر شمولية عن شخصية الشخص أمامنا.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- Bonefish Grill
- هل تنقلي بالباص بمفردي من عمّان إلى إربد من أجل الجامعة، يعدّ سفرًا محرمًا على المرأة؟ فنحن هنا في ا
- وقع شقاق بين زوجين، وذهبت الزوجة إلى بيت أبيها ومكثت فيه مدة عامين كاملين، ثم طلقها بعد ذلك، فعقد عل
- عندنا عند عقد النكاح يتفق أهل الزوج والزوجة على أن العفش- الأثاث- يشترى مناصفة، يدفع الرجل وأهله الن
- تماهير