تستهل سورة الفرقان بتأكيد توحيد الله وكماله، حيث تبدأ بتنزيه الله تعالى عن النقص والعيوب، وتؤكد على وحدانيته وكماله. يُشير النص إلى أن الله تعالى هو الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون نذيرًا للعالمين، مما يدل على أن القرآن الكريم هو دليل على توحيد الله وكماله. تتناول السورة أيضًا ملك الله وسلطانه على السماوات والأرض، وتنزهه عن الولد والشريك في الملك، مما يعزز فكرة أن الله هو الخالق الوحيد والمالك لكل شيء. كما تتطرق السورة إلى موضوعات مثل النبوة والقرآن الكريم، وأحوال القيامة، ووصف العباد المؤمنين، مما يؤكد على أن الإيمان بالله ورسوله والقيام بالأعمال الصالحة هي من علامات التوحيد الخالص. بالإضافة إلى ذلك، تُذكر السورة قصص الأمم السابقة التي كذبت رسلها وعاقبها الله، مما يوضح أن الله هو المعبود الحق وأن كل ما سواه لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا ولا حياة ولا موتًا ولا نشورًا. في النهاية، تدعو السورة المسلمين إلى التوحيد الخالص لله تعالى والابتعاد عن الشرك والضلال والعمل الصالح الذي يرضي الله تعالى.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- روى الشيخان عن ابن عمر أن عمر بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة؛ إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين، فن
- منطقة مجلس الشيوخ الثالثة في بورتوريكو
- يا شيخ حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، لدرجة أنه قال لي: لو نزلت من هذا السلم مرة أخرى بدون علمي أو إذن م
- عمري واحد وأربعون سنة، متزوج، ولي ابنتان، وحالتي المادية جيدة، والحمد لله. لقد ترددت أكثر من عشرين س
- من فضلك، بالأمس ليلًا، سمعت صوت قطة صغيرة عاليًا، فنزلت، وذهبت لأشتري لها طعامًا، وبحثت عنها حتى وجد