يكمن الاختلاف الجوهري بين التفكير العلمي والتفكير العبقري في أصولهما وغاياتهما العملية. يعتمد التفكير العلمي على منهجية منظمة تقوم على تجارب دقيقة واستنتاجات منطقية بهدف الكشف عن حقائق قابلة للاختبار والدعم بالأدلة. يتبع هذا الأسلوب خطوات محددة لجمع وتحليل البيانات، حيث يتم تطوير فرضيات ثم اختبارها بشكل منهجي. مثال بارز على ذلك هو اكتشاف قانون الجاذبية العامة الذي توصل إليه ألبرت أينشتاين، والذي يعد إنجازًا علميًا كبيرًا نابعًا من عملية تفكير مدروسة ومتأنية.
ومن جهة أخرى، يُعتبر التفكير العبقري الذروة القصوى لقدرات الإنسان الإبداعية في حل المشاكل بطريقة مبتكرة وخارج حدود المألوف. هدفه ليس مجرد تقديم أفضل الحلول فحسب، بل إعادة تشكيل طرق العمل الحالية لصالح ابتكارات جديدة غير مسبوقة. غالبًا ما تظهر هذه الأفكار الثورية في مجالات الفن والأدب والفلسفة والتاريخ، مستمدة قوتها من الاستقلالية الفكرية والإبداع الشخصي للمفكرين الذين يعطون الأولوية لتجاربهم ومعارفهم الذاتية بدلاً من الاعتماد المطلق على مقاييس البحث العلمي التقليدية. وعلى الرغم من اختلاف
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدني- لديّ متجر «سوبر ماركت» مثلا، وهناك شركة تطلب وضع إعلانات حائط لاصقة، لها مقابل مبلغ مادي، وهذه الإعل
- Timini Egbuson
- هل تعود الهاء في إنا أنزلناه على (القرآن الكريم) في سورة القدر وكذلك في (إنا أنزلناه في ليلة مباركة
- لقد طلقت زوجتي للمرة الأولى وقلت لها بالحرف الواحد: أنت طالق طالق طالق، والله ما تبقي على ذمتي ـ وال
- تكررت شروط الحجاب مرارا وتكرارا بخصوص حكم تغطيه الوجه، وسمعت كثيرا من العلماء الأفاضل حفظهم الله حتى