يتمحور الفرق الأساسي بين “النائب عن المفعول المطلق” و”المصدر النائب عن الفعل” في اللغة العربية حول الوظائف التي تؤديها كلتا الكلمتين ضمن الجملة. يتمثل دور النائب عن المفعول المطلق في تمثيل حال أو وقت حدث ما دون حاجة لأي تفاصيل إضافية متعلقة بهذه الحالة؛ فهو بديل مباشر للظرف الزمني أوالمكاني أوغيرهما الذي ينقل نفس المعنى دون تعديلات. ومن الأمثلة عليه قول “جئت مشياً”، حيث يستبدل المصدر المؤكد “مشياً” مكان الظرف الزماني “ماشياً”.
أما المصدر النائب عن الفعل، فتتمثل مهمته الرئيسية في تأدية وظيفة اسم الفاعل أو فاعل الفعل المجرد أو الاسم الميمي حسب السياق والجملة العامة. ويمكن رؤية ذلك واضحاً في عبارة “استمر الحديث مفيداً”، إذ يعمل المصدر المؤكد “مفيداً” كنعت لمصدر آخر، مما يعني استمرار حديث ذاته ذاته المفيدة، وهي قريبة من معنى “حديث مفيد استمر”. وبالتالي، يتضح أن التمييز بين هاتين الآليات البلاغية ضروري لفهم التركيب اللغوي والصحة النحوية للنصوص العربية.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- أنا كنت أعيش بأمريكا، وبحكم أنه لا يوجد مساجد قريبة منا اعتمدنا على برنامج صلاتي الإلكتروني في تحديد
- قرأت فتوى المجمع الفقهي المتعلقة بحكم الإيجار المنتهي بالتمليك وصوره الجائزة، ولكن المجمع يشترط أن ض
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إنني ملتزمة والحمد لله بالحجاب الشرعي الكامل وأغطي وجهي وكفي ولكن ا
- زوجتي اشترطت علي قبل أن أخطبها أن تكمل دراستها الجامعيه وأنا وافقت على شرطها، ولكن بعد الزواج قلت له
- (يا أيها الذين أمنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) كيف يكونون مؤمنين ويموتون وهم غ