يتمحور الفرق الأساسي بين “النائب عن المفعول المطلق” و”المصدر النائب عن الفعل” في اللغة العربية حول الوظائف التي تؤديها كلتا الكلمتين ضمن الجملة. يتمثل دور النائب عن المفعول المطلق في تمثيل حال أو وقت حدث ما دون حاجة لأي تفاصيل إضافية متعلقة بهذه الحالة؛ فهو بديل مباشر للظرف الزمني أوالمكاني أوغيرهما الذي ينقل نفس المعنى دون تعديلات. ومن الأمثلة عليه قول “جئت مشياً”، حيث يستبدل المصدر المؤكد “مشياً” مكان الظرف الزماني “ماشياً”.
أما المصدر النائب عن الفعل، فتتمثل مهمته الرئيسية في تأدية وظيفة اسم الفاعل أو فاعل الفعل المجرد أو الاسم الميمي حسب السياق والجملة العامة. ويمكن رؤية ذلك واضحاً في عبارة “استمر الحديث مفيداً”، إذ يعمل المصدر المؤكد “مفيداً” كنعت لمصدر آخر، مما يعني استمرار حديث ذاته ذاته المفيدة، وهي قريبة من معنى “حديث مفيد استمر”. وبالتالي، يتضح أن التمييز بين هاتين الآليات البلاغية ضروري لفهم التركيب اللغوي والصحة النحوية للنصوص العربية.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- أدرس بثانوية يوجد بها بعض المدرسات اللواتي لا يرتدين الحجاب. فهل يجوز النظر إليهن عند اللقاء في الدر
- Dejan Majstorović
- ما صحة هذا الحديث: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق، فقطعت يده، ثم أمر بها، فعلقت في عنقه؟.
- نذرت صيام ثلاثة أيام إن فعلت معصية ما، وخرج النذر مخرج اليمين بالصيغة التالية: «واللّه لا أفعل كذا (
- Bietlenheim