في النص، يُعرّف الحق بأنه حكم الله عز وجل الثابت الذي لا يتغير، مستمد من طبيعته الربانية التي تستند إلى العدالة والكمال. وهو ما أقره القانون الإسلامي كأمر ضروري ومعتمد عليه، مثل الصلاة التي تعد حقاً لأنها فرض عين على كل مسلم قادر عليها. تحقيق الحق يحقق رضا الله ويضمن السلام الداخلي والثبات الروحي للمؤمن. أما الواجب فهو الجانب التطبيقي للحقوق الإلهية في الحياة اليومية والتزاماتها، مثل الزكاة التي تعتبر واجباً اجتماعياً واقتصادياً لتحقيق الاستقرار الاجتماعي وإنماء الاقتصاد المحلي. الواجب يتطلب بذل الجهد الشخصي والخيري لإنجازه، بينما الحق يأتي بموجب وعد إلهي أو توجيه شرعي محدد. على الرغم من هذا الفرق، فإنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقاً؛ فالامتثال للحق يؤدي بالضرورة إلى القيام بالواجبات المناسبة له.
إقرأ أيضا:الموريونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الحقيقة لدي سؤال أود أن أعرف الحكم الشرعي تجاهه: أعمل مندوب دعاية طبية في إحدى شركات الأدوية، ومط
- السلام عليكم وبعد أستفتيكم في الحد الأدني من الدخل الشهري الذي أكون به قادراً على نفقات الزواج وجواز
- أحببت شخصا وهو على دين وخُلُق، لكنه من الناحية المادية ضعيف، وأمي تضغط علي ومتخوفة من الزواج به خوفا
- الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبيياء.. وبعد: سؤالي كالتالي: ما حكم قول آمين بعد دعاء سورة ال
- ما هو حكم المولود الذي يولد من علاقة غير شرعية، علماً أنه متأكد أن الطفل ابنه، وهل يجوز إعطاء الطفل