في النقاش، تم تسليط الضوء على أن الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة يتجاوز مجرد التقسيم الإداري، حيث يكمن في الأهداف والقيم الأساسية لكل مجال. إدارة الأعمال تركز بشكل أساسي على تحقيق الأرباح، بينما الإدارة العامة تهدف إلى خدمة المجتمع وتحقيق المصلحة العامة. هذا التباين في الأهداف يؤدي إلى اختلاف في الدوافع والاستراتيجيات المستخدمة في كل مجال، مما ينتج عنه نتائج مختلفة في المجتمع. رزان التونسي أكدت على أن هذا التمييز ليس بسيطًا، مشيرة إلى أن إدارة الأعمال تشمل أيضًا الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، بينما الإدارة العامة تهتم بالكفاءة والفعالية بالإضافة إلى خدمة المجتمع. عبد الرؤوف البوخاري أضاف أن الاختلاف لا يقتصر على الدوافع فقط، بل يشمل كيفية التفاعل مع البيئة المحيطة وتحقيق توازن بين الأهداف المختلفة. هذا التوازن يعتبر حاسمًا في كلا المجالين، حيث تحتاج كلتا الإدارتيْن إلى تحقيق أهدافهما ضمن سياق أوسع من المسؤوليات الاجتماعية والبيئية.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- كريستوفر غريفز لاعب الكريكيت الاسكتلندي
- فنسنت بول
- جزاكم الله خيرا على الفتاوى المفيدة ،اللهم إني أسألك بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسم
- هل المناظرة الموجودة في كتب التاريخ بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عطاء الله صحيحة أم لا؟
- عاهدت فتاة ـ والحمد لله ـ ملتزمة، ولا أزكي على الله أحدا على الزواج منها ثم اكتشفت أنها تصلح العلاقة